إستهجن رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بغرابة متسائلاً عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم هضبة الجولان إلى اسرائيل غير عابئ بقرارات الشرعية. وسأل "بأي حق يوقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صك ملكية هضبة الجولان الذي لا يملكه، ولا تعترف به القرارات الدولية بعد حرب 1967 التي إغتصب فيه الكيان العبري أرضًا سورية؟".
وأاف "هذا الأمر يذكّرنا بمرحلة سايكس- بيكو التي تمّ فيها الإستيلاء على أراضٍ لصالح "الامبراطورية العثمانية" آنذاك: كيليكيا والإسكندرون وغيرها عام 1939، والتي تتمسّك سوريا حتى اليوم بملفات إنتزاعها عنوةً بعيدًا عن القرارات الدولية الضامنة لحقوق الأصيل، وهو الجانب السوري، والغريب أن يتكارم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوهب أرضًا لا يملكها بأي صك أو قرارات دولية لا تعترف أصلاً بوضع اليد على أرض سورية لتسهيل عودة بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة. حقيقةً إنه لإنتهاك فاضح غير مسبوق لا يحترم المواثيق، وكأن الأمور خاضعة لأعراف القوة وليس لحقوق الشعوب".